twitterfacebooklinkedinrss feedemail صحتى هى كنزى: مقاييس جمال المرأة

مقاييس جمال المرأة

   الجمال له معانِ عديدة تختلف من إنسان لآخر إلا أن هناك بعض الصفات المشتركة بين النساء الجميلات منها صفاء الوجه.. والشعر اللامع.. والصوت الناعم الرقيق.. والمشية الهادئة.. والقوام المعتدل.. والشخصية المرحة .. والفضول الدائم إلى المعرفة.. و حسن الخُلُق .. والثقة بالنفس..


و قام الغرب بوضع المقاييس
التي تمثّل المرأة الجميلة، وهي أن تكون طويلة، رشيقة، جميلة، شقراء، تستمتع بها الحواس،  أما العرب فكانت مقاييس الجمال الأساسية لديهم الإمتلاء والبياض، الأنف الدقيق والعيون الواسعه الكحيلة و العنق الصافي الطويل مع الشعر الأسود الطويل والبشرة الصافية.
وقد أشارت دراسة لباحثين من جامعة تورونتو الكندية أن لون البشرة له تأثير قوي يضفي جمالاً خاصاً على المرأة، وأكدت أن كافة الأعراق يفضلون المرأة ذات البشرة الفاتحة، في حين تفضل النساء الرجال الأكثر سمرة.
ويضيف العلماء أن الانجذاب يستند إلى افتراضات أخلاقية،لأن الرجال ينجذبون عن غير وعي إلى ذوات البشرة الفاتحة لأن ذلك يرتبط بالبراءة والنقاء والتواضع والعذرية والطيبة.
أما النساء فيخترن الرجال ذوي التقاسيم السمراء، لأنها توحي بالرجولة والغموض والقوة.
أُجريت دراسة على 2000 صورة دعائية تم إختيارها حسب الأشخاص الأكثر جاذبية من مختلف الأعراق والأجناس، وأشار عالم الاجتماع الدكتور شيون بومان الذي شارك في إعداد الدراسة، إلى إن ما أظهره البحث من أن الخيارات الجمالية تعكس الخيارات الأخلاقية، وأضاف أن في ثقافاتنا مجموعة مُثُل عن شكل المرأة وتصرفاتها، وللون البشرة معان خاصة ترتبط بهن. والرجال عن غير وعي يربطون اللون بخيارات المرأة الأخلاقية، ويعبّر الرجال الذين ينجذبون إلى امرأة ذات بشرة تميل إلي السمرة، بما ينم عن تفضيلهم للقوة، وقال بومان أن تقدير التقاسيم الداكنة لدى النساء أقل شيوعاً لكنه موجود ويترافق مع النظر إلى هذا النوع من النساء بأنهن يفضلن الجنس.
وعند تحليل صور النساء، وجد الباحثون أن النساء ذوات التقاسيم الداكنة كُنّ أكثر مَيلاً إلى إرتداء ملابس إستفزازية أو اباحية، أما النساء ذوات التقاسيم الفاتحة، فتبين أنهن أكثر تحفُظاً في ملابسهن ويَبدين سعيدات وصادقات، وقال بومان: إن الفارق بين انجذاب الرجال والنساء بحسب لون البشرة كبير جداً ويمكن تفسير السبب بالوضع البيولوجي و القيم الثقافية العميقة، وأضاف : يعتبر لون البشرة من الميزات الجمالية التي تفسر الرابط بين الجمال والأحكام الأخلاقية.
وأرجع الباحثون جمال البشرة الفاتحة لدى النساء بأنه رمز للأنوثة التقليدية والسلوك المثالي للمرأة، لكن ثمة أمثلة كثيرة قد تربك د. بومان، فمنذ عدة سنين أظهر بحث في جامعة سانت أندروز أن إنجذاب الرجل إلى الشقراوات يعود إلى عصر رجل الكهف.
ولا شك أن المرأة الجميلة لها تأثير قوي على الرجال وهذا ما أكدته دراسة أمريكية للدكتور بنيامين هايدن إختصاصي العلوم العصبية بجامعة ديوك بمدينة درهام حيث أشار إلى أن الرجل يستمتع بالنظر إلى المرأة لأن بعض مراكز المخ تدفع الرجال لبذل جهود للاستمتاع بالنظر إلى امرأة جميلة في حين لا تحاول المرأة بذل أي جهد للنظر إلى رجل وسيم.
ووجد الباحثون أن الاختلاف الواضح بين الجنسين راجع إلى المخ حيث يوجد في مخ الرجل بعض المراكز التي تنشط عندما يرى امرأة جميلة وهو ما يجعله يشعر بالراحة والاستمتاع، على النقيد مع المرأة حيث أنها لا تتأثر بأي شكل من الأشكال عند رؤية رجل جميل، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة ”برلينر مورجن بوست- الألمانية.
ومع تضارب الأبحاث لا يسعنا إلا أن نقول كما يقول الفلاسفة ”المرأة الجميلة جوهرة ثمينة، والمرأة الصالحة كنز عظيم”، فالمرأة التي يفضلها الرجال عكس الصورة التي تصورها لنا الأبحاث الشرقية أو الغربية، لأن جمال المرأة له مفهوم آخر أشمل من صورتها العامة وارتداءها للملابس.

هناك تعليق واحد:

أضف تعليقك على هذا الموضوع